............................................................................................................................................
القصة
يحكي هذا الفيلم قصة جندي أمريكي مقعد يتم إرساله إلى قمر بعيد في الفضاء
يسمى "باندورا"، الكوكب الذي تسكنه كائنات مسالمة زرقاء اللون تسمى "نافيي"
يبلغ طولهأ حوالي 3 أمتار. كانت تعيش بأمن واستقرار قبل وصول البشر الذين
جاؤوا للتنقيب عن معدن ثمين جدا في هذا الكويكب. يتم اختيار الجندي ضمن
مشروع علمي بدلا من أخيه التوأم الذي توفي خلال وجوده على الأرض.
المشروع مبني على أساس صنع كائنات مشابهة لكائنات "باندورا"، وإسكانها
بروح الإنسان وذلك لدراسة حياة هذه الكائنات، هذه النسخ تعرف باسم
"الأفاتار" والذي جاء منها اسم الفيلم، يدخل الجندي نسخته وترافقه العالمة
المشرفة على المشروع في نسختها وينطلقان للبحث في الكوكب بصورة المخلوقات
المحلية بهدف البحث العلمي وللعثور على مناجم المعدن الثمين. بعد مواجهة مع
حيوانات ضارية، يفقد الجندي في غابات الكوكب، وخلال محاولته العودة، يلتقي
بفتاة محاربة تساعده ظنا منها أنه مرسل ليساعد أبناء جنسها، وتأخذه إلى
مكان عيش قبيلتها عبارة عن شجرة ضخمة. فيعيش هناك ثلاثة أشهر، يتعلم خلالها
عاداتهم وطريقة حياتهم وحتى لغتهم الخاصة. لكنه يعثر على منجم هائل للمعدن
والذي يقع تحت شجرتهم المقدسة تماما. يحاول إقناع الشعب بمغادرة الشجرة
لأنه يعلم أن البشر سيأتون لتدميرها والاستيلاء على المنجم، لكنه يخفق في
إقناعهم. وبعد تدمير الشجرة، يستخرج من نسخته قسرا بأمر قائده العسكري،
الذي يمنع إعادته للكوكب، ويحتجز الجندي مع العالمة ومساعديها في قاعدة
عسكرية، لكنهم يهربون منها وتصاب العالمة أثناء الفرار، وتموت لاحقا جراء
إصابتها. يدخل الجندي نسخته من جديد ويعود لشعب الكوكب معلنا مساعدته في
الحرب ضد القوات البشرية الغازية. وبعد معركة ضارية ينتصر سكان الكوكب،
ويدخل نسخته ليصبح واحدا من الشعب للأبد.