شـرلوك هولمـز (بالإنجليزية: Sherlock Holmes) فيلم حركة وغموض بريطاني-أمريكي مبني على الشخصية التي تحمل نفس الأسم للكاتب السير آرثر كونان دويل. أخرج الفيلم بواسطة جاي ريتشي. روبرت داوني جونير وجود لو أديا دور شـرلوك هولمـز وجون واتسن على التوالي. في الفيلم هولمز وصديقه المخلص واتسن وبمساعدة خصم سابق إيرين أدلر، يتحريان سلسلة جرائم لها علاقة بطقوس غامضة. مارك سترونج لعب دور المجرم لورد بلاكوود، الذي بطريقة ما عاد للحياة بعد إعدامه ويخطط للسيطرة على الإمبراطورية البريطانية بإستخدام ترسانة من الفنون السوداء وتكنولوجيا جديدة.
عرض الفيلم في صالات العرض بـالولايات المتحدة الأمريكية في 25 ديسمبر 2009، وفي كل من بريطانيا وأيرلندا وأستراليا في 26 ديسمبر 2009، وتلقى مراجعات إيجابية من النقاد، وحقق نجاحاً كبيراً في شباك التذاكر جامعاً أكثر 500 مليون $.
ترشح الفيلم لجائزتي أوسكار، الأولى لأفضل موسيقى تصويرية مؤلفة خصيصًا للعمل والثانية لأفضل تصوير فني ، لكنه خسرهما لصالح فوق وأفاتار بالترتيب.
في 2011 عرض جزء ثاني للفيلم بعنوان شارلوك هولمز: لعبة ظلال.
عن الشخصية :
شرلوك هولمز (بالإنجليزية:Sherlock Holmes) شخصية خيالية لمحقق من أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين ابتكرها الكاتب والطبيب الأسكتلندي سير آرثر كونان دويل. يعرّف هولمز نفسه على أنه "محقق استشاري" يتخذ من مدينة لندن مقرًا له، ويساعد رجال الشرطة والمحققين عندما لا يجدون حلولًا للجرائم التي تواجههم. اشتهر هولمز بمهارته في استخدام التفكير المنطقي، وقدرته على التنكر والتمويه، إضافة إلى استخدام معلوماته في مجال الطب الشرعي لحل أعقد القضايا. تعد شخصية شرلوك هولمز أشهر شخصية لمحقق خيالي على الإطلاق.
ظهر هولمز لأول مرة 1887م، ومنذ ذلك الحين، كتب سير آرثر كونان دويل أربع روايات، وستاً وخمسين قصة قصيرة من بطولة هولمز، ابتدأها برواية بعنوان "دراسة في اللون القرمزي"، تلتها رواية "علامة الأربعة". أما القصص القصيرة فقد بدأ إصدارها عام 1891م، بقصة تحمل عنوان "فضيحة في بوهيميا"، وقد تتابع نشر هذه الروايات والقصص القصيرة حتى عام 1914م.
رويت جميع روايات هولمز وقصصه القصيرة من قبل صديقه الحميم وكاتب سيرته دكتور جون هـ. واطسون، باستثناء قصتين رواهما هولمز بنفسه ("مغامرة الجندي الشاحب" و"مغامرة عرف الأسد")، واثنتان أخريان رويتا بضمير الغائب ("مغامرة حجر مازارين" و"قوسه الأخير"). في قصتين أخريين ("مغامرة طقوس موسجريف" و"مغامرة جلوريا سكوت") يروي هولمز لواطسون أغلب أحداث القصة من ذاكرته، بينما يروي واطسون أجزاءً هامشيةً من القصة. كذلك فإن الروايتين الأولى والرابعة ("دراسة في اللون القرمزي" و"وادي الخوف") تحويان أجزاءً مكتوبة بصيغة السرد، بحيث تكون بعض الأحداث غير معروفة لهولمز أو واطسون.